Podcast Episode Details

Back to Podcast Episodes
الهند تكثف محادثاتها لشراء الغاز الأميركي

الهند تكثف محادثاتها لشراء الغاز الأميركي



الهند تكثف محادثاتها لشراء الغاز الأميركي

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

تتحرك الهند، أحد أكبر مستوردي الغاز الطبيعي المسال في العالم، لتعزيز إمداداتها من الغاز الأميركي، في خطوة تسبق الاجتماع المرتقب بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن هذا الأسبوع. وتكون الهند تكثف محادثاتها لشراء الغاز الأميركي .

وفقاً لمصادر مطلعة، تجري شركات هندية، من بينها إنديان أويل، مفاوضات لعقد صفقات طويلة الأجل مع شركة تشينيير إنرجي، أكبر مصدر للغاز المسال في الولايات المتحدة. بالإضافة إلى موردين آخرين قادرين على توفير الإمدادات الأميركية.

من المتوقع أن يعقد المشترون الهنود اجتماعات مع الموردين خلال الأيام المقبلة، على هامش أسبوع الطاقة الهندي في دلهي. وتتعرض الشركات لضغط حكومي لإبرام اتفاقيات، لكن المفاوضات تتركز على الحصول على أفضل الأسعار والشروط الممكنة.

ورغم أهمية هذه المحادثات، لم يرد وزير الشؤون الخارجية الهندي مباشرة على طلبات التعليق. كما امتنعت تشينيير عن الإدلاء بأي تصريحات، ولم تصدر إنديان أويل رداً فورياً.

مودي يسعى لتعزيز العلاقات التجارية مع واشنطن

تتزامن هذه المفاوضات مع استعدادات مودي لزيارته إلى الولايات المتحدة، حيث يسعى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية وتقليل حدة التوترات التجارية. وقد يتبع مودي نهج رئيس الوزراء الياباني، الذي التزم مؤخراً بزيادة واردات الغاز الأميركي لخفض فائض الميزان التجاري.

كما أبدى مودي مرونة في ملفات حساسة، مثل تسهيل عودة المهاجرين الهنود غير الشرعيين، والتأكيد على استمرار استخدام الدولار في التجارة الخارجية. ووفقاً لمسؤولين هنود، فهو مستعد أيضاً لمناقشة خفض التعريفات الجمركية وشراء مزيد من الطاقة والمعدات العسكرية الأميركية.

الهند ليست الوحيدة في هذا الاتجاه

إلى جانب الهند، تدرس دول مثل اليابان، كوريا الجنوبية، تايوان، والاتحاد الأوروبي. زيادة وارداتها من الغاز المسال الأميركي، في محاولة لتفادي الرسوم الجمركية التي هدد بها ترمب. وللمساهمة في خفض فائض الميزان التجاري مع الولايات المتحدة.

تعد الولايات المتحدة حالياً أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. ومن المتوقع أن يرتفع الطلب الهندي على هذا الوقود خلال العقد المقبل. في ظل سعي البلاد إلى تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الأكثر تلويثاً.

صفقات مستقبلية قيد الدراسة

ازدادت وتيرة المحادثات بين الشركات والمسؤولين الهنود والموردين الأميركيين منذ فوز ترمب في الانتخابات. لكن لم تتضح بعد تفاصيل عدد الصفقات التي سيتم إتمامها. وتشير التوقعات إلى أن أي اتفاقيات جديدة قد لا تدخل حيز التنفيذ إلا في وقت لاحق من هذا العقد. خاصة في ظل وجود فائض طفيف في المعروض حالياً.

يترقب العالم نتائج المحادثات بين مودي وترمب. والتي قد تعيد رسم خريطة التجارة في قطاع الطاقة بين البلدين. خاصة إذا نجحت الهند في تأمين اتفاقيات تعزز أمنها الطاقي وتدعم استراتيجيتها الاقتصادية.


Published on 1 month ago






If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.

Donate