العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية ،ووضع السوريين العائدين إلى بلادهم بعد الإطاحة ببشار الأسد من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 10ديسمبر/تشرين الأول 2025
لوفيغارو : إسرائيل توسّع قبضتها على الضفة الغربية
أشار الكاتب إلى أنه على الرغم من تراجع وجود الجماعات المسلحة، يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات عنيفة على مناطق مدنية في الضفة الغربية المحتلة، ونقلت لوفيغارو عن رئيس بلدية طَمّون شمالي الضفة قوله إن العملية الأخيرة شملت مروحيات ومدرعات واعتقالات وحصار للمدن والقرى، ما ترك أثراً بالغاً على بلدات مثل طوباس، والفارعة، وجنين، وطَمّون.
ويؤكد مدير مستشفى طوباس التركي أن عدد الجرحى ازداد بشكل كبير، وأن معظم الإصابات ناتجة عن الضرب العنيف وليس عن الرصاص كما كان سابقاً. ويشير إلى أن الضحايا هم الآن مدنيون من مختلف الأعمار، معتبراً أن الهدف من ذلك هو فرض السيطرة وإظهار القوة.
وتشهد جنين حصاراً مشدّداً، حيث تغلق حواجز عسكرية الطرق المؤدية للمخيم ويترصّد القناصة أي حركة.كما يوضح نائب رئيس البلدية أن الجيش يعمل على «إعادة تشكيل» المخيم عبر عمليات هدم يومية، شملت مؤخراً ستة وعشرين منزلاً، بهدف تحويله إلى حي خاضع بالكامل للسيطرة.
لوبينيون : معضلة ترامب تطبيق تجسيد السلام في غزة
أشار الكاتب إلى أن لقاء نتنياهو وترامب في 29 ديسمبر، هو أكثر من مجرد اجتماع دبلوماسي عابر في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إذ يمثل لحظة حاسمة في عملية يسعى كثير من الإسرائيليين والفلسطينيين لأن تؤدي إلى سلام دائم.
ويرى الكاتب أن قطر، ومصر، وتركيا هم الوسطاء الرئيسيون في الأزمة، وهم الوحيدون القادرون على تثبيت الهدنة والحصول على التزامات ملموسة من حماس، التي تسعى لإعادة ترتيب صفوفها في القطاع. القاهرة وأنقرة مستعدتان أيضًا للمشاركة في إنشاء القوة الدولية لفرض الاستقرار في غزة، لكن النقاشات تتسم أحيانًا بحوار عقيم.
ويخلص الكاتب إلى أن اتعدام الثقة بين الأطراف، والمصالح الوطنية والدولية، والانقسامات الداخلية الفلسطينية أو الإقليمية، تعرقل التقدم. فالسلطة الفلسطينية لم تشارك في مفاوضات السلام، وحكومة الائتلاف في إسرائيل ما زالت ترفض إقامة دولة فلسطينية، وهو الهدف النهائي لخطة السلام الأمريكية.
لوموند سلطت الضوء على وضع السوريين العائدين إلى سوريا بعد عام من سقوط نظام بشار الأسد
تنقل لوموند أنه بعد سنوات من النزوح، يواجه العائدون إلى دمشق وأحيائها تحديات كبيرة في تأمين السكن والدخل.
عائشة، مثل العديد من العائدين، تعيش في مأوى مؤقت بإيجار مرتفع نسبيًا، وتعتمد على عمل مؤقت ومساعدات أقاربها. الوضع المالي الصعب والحاجة لإعادة بناء المنازل تجعل الحياة اليومية للعائدين بعيدة عن الراحة، مقارنة ب
Published on 6 days, 17 hours ago
If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.
Donate