Podcast Episode Details

Back to Podcast Episodes

عام على سقوط الأسد تغلّفه الهواجس الأمنية والانقسامات الطائفية



 تبدو سوريا وكأنها خرجت من سجن لتدخل آخر. انطباع تمكنا من الحصول عليه عند سؤالنا سوريين كثر: كيف هو الحال في العهد الجديد. الهاجس الأمني، شعور اشترك به السوريون على اختلافهم والمسافات فيما بينهم، و يعتبر البعض ان الأمن الذي بشّر به المنتصرون لم يتحقق، يرى أحمد و هو من سكان المزة جنوب العاصمة أن الوضع العام يتجه نحو الأسوأ.

تقف خلف هذا الهاجس أرقام كبيرة تشير إلى ضحايا العمليات الانتقامية ذات البعد الطائفي والتي وصفت بالحالات الفردية، حيث قتل خلال عام واحد فقط أكثر من 1334 ضحية حتى 5 كانون الأول الحالي، و هذه الحصيلة لا تشمل المجازر الواسعة التي ضربت السويداء والساحل.

أما نور فقد اعتبرت المشهد الأمني السوري جيد ظاهريا فقط بيد انه شديد الهشاشة فعليا.

لحظت زمرد، إحدى فتيات دمشق، ان الجانب الخدمي في البلاد تحسن هذا العام لكن الفوضى الأمنية حجبت.

بشار الأسد وحده من تحرر، هكذا قالت مرام ابنة السويداء لمونت كارلو.

بعد عام على التغيير، يرى سوريون كثر ان الخوف لم يسقط مع الأسد و ان زنزانة الماضي أصبحت سجنا كبيرا اليوم فيما يصر آخرون على الأمل بمستقبل افضل سيجد سكان هذه البلاد طريقا اليه لا محال.


Published on 7 hours ago






If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.

Donate