ماكرون في بكين زيارة غير مجدية تضعف صوت فرنسا، مودي وتحدي الغرب باستقبال بوتين, والجهاد المسلّح يزدهر في الساحل الإفريقي. عناوين نجدها في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الجمعة ٥ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٥.
L’opinion
ماكرون في بكين… زيارة بلا جدوى.
يقول Gauthier Vaillant إن الرئيس الفرنسي ذهب إلى بكين حاملاً طلبين اثنين: إعادة التوازن إلى العلاقات التجارية، وأن تعمل الصين على إيجاد مخرج للحرب في أوكرانيا. لكن هل كان يصدّق فعلاً إمكانية تحقيق ذلك، في وقت تُغرق فيه الصين السوق الأوروبية وتوطّد علاقتها مع موسكو من دون أي تردّد؟ كل ذلك من دون امتلاك باريس أي أوراق تفاوضية أو مقابل تقدّمه. ولذلك، ردّ شي جينبينغ على الطلب الأوّل بعبارات دبلوماسية جاهزة، ووجّه للثاني رفضاً قاطعاً.
المقارنة تبدو قاسية مع فلاديمير بوتين الذي كان، في الوقت نفسه، يحظى باستقبال رسمي فاخر في نيودلهي ويقع في عناق رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
لذا ودائما وفق Vaillant في L’opinion لا مفرّ من الاعتراف بالواقع: حدود الاستراتيجية الرئاسية الفرنسية التي تقوم على اللجوء إلى الساحة الدولية كلّما تعقّدت الأوضاع الداخلية، قد بانت. فالرئيس ضعيف، ونظراؤه يدركون ذلك جيداً. وهو ما يجعل هذه الزيارة أسوأ من كونها غير مجدية هو أنّها تُضعف صوت فرنسا نَفْسَهُ.
Le Monde
مودي يفرش السجادة الحمراء لبوتين رغم الضغوط الغربية.
بالنسبة للهند، فإن استقبال فلاديمير بوتين يُعدّ وسيلة لإعادة تأكيد استقلالها الاستراتيجي وعدم السماح للغرب بفرض خياراتها الدبلوماسية, وفق الصحيفة. وقد حاول هؤلاء، بلا جدوى، إقناع رئيس الوزراء الهندي بوقف استيراد النفط من روسيا، وبتمويل الحرب التي تخوضها موسكو ضد أوكرانيا. وقد سمح أكبر مشتري النفط الروسي، الهند والصين، للرئيس الروسي بتحمّل العقوبات الأوروبية من دون أضرار كبيرة.
دافعت الهند عن موقفها، معتبرة أن مصالح سكانها البالغ عددهم ١،٤ مليار نسمة في مجال تأمين الطاقة تتقدّم على أي اعتبار آخر. لكن الخناق يشتدّ مع حزمتي العقوبات الأميركية والاوروبية الأخيرة على عمالقة النفط الروس.
وهنا يشير المحلل الهندي راجا موهان، الى ان الحرب اختبرت بشكل قاسٍ مبدأ التعددية في التحالفات للهند. ففكرة أن تتمكّن نيودلهي من الحفاظ على روابط قوية مع جميع القوى الكبرى اصطدمت بالصراع بين روسيا والغرب، وما ترتب عليه من تأثيرات على العلاقات التجارية للهند مع الولايات المتحدة وأوروبا.
Le Parisien
ماذا لو أن فضيحة الفساد زادت من مصداقية أوكرانيا؟
مراسلة الصحيفة في كييف Elsa Devez تنقل ما يراه العالِم السياسي فولوديمير فيسينكو، مدير مركز "Penta" للأبحاث السياسية، كما يرى العديد من المحللين، أن طي صفحة مدير مكتبه الرئيس الاوكراني أندريه ييرماك يُتيح في المقام الأول لكييف تقديم مؤشرات على الشفافية والديمقراطية. ويُعبّر فيكتور شلينتشاك، رئيس مجلس إدارة معهد السياسة العالمية، عن ارتياحه قائلاً: "نحن نُظهر تقدّمًا في مكافحة الفساد، وأننا مستعدّون لإصلاح الحوكمة حتى في ظل الحرب".
في الأيام الأخيرة، بينما كان العالم يركّز اهتمامه على جنيف وفلو
Published on 1 week, 6 days ago
If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.
Donate