في غرف العناية المركزة، حيث يختلط صمت الأجهزة بأنفاس الأطفال الضعيفة، بنت ناديا بدوي فلسفتها الإنسانية العميقة. كانت ترى في كل طفلٍ يرقد أمامها حياة كاملة مهما قصرت، وتؤمن أن لحظات الحياة، وان دقائق معدودة تظلّ، ثمينة لا تُقدَّر بثمن. هي التي تقول كل يوم، "أريد أن أنقذ أطفالا، وأحّسن نوعية الأطفال. لا أركز انتباهي على الحزن والجرح العميق لدى خسارة الأطفال، بل على ما يمكن القيام به اليوم لتعزيز فرص أفضل للأطفال"، ماذا علمتها الحياة التي لا تعطي الفرصة نفسها لطفلين وُلدا في الزمان والمكان نفسيهما؟ وهي الأم لشابتين، لمن أهدت بروفيسور ناديا بدوي لحظة ترشيحها لأن تكون "أسترالية العام في ولاية نيوساوث ويلز" لعام 2026 بعد مسيرة حافلة من العطاء والأمل؟
Published on 1 week, 5 days ago
If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.
Donate