في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم ٣ كانون الأول/ ديسمبر ٢٠٢٥ نقرأ هذه العناوين: المنطقة تنزلق نحو الحرب، سوريا وصعوبة العبور, والإخوان يتحكمون بالبرهان.
عكاظ السعودية
العد التنازلي بدأ: المنطقة تنزلق نحو حرب جديدة.
يقول رامي الخليفة العلي إن الثلاثي المأزوم بتركيبته المتناقضة، حزب الله وإيران وإسرائيل, يجر المنطقة برمتها نحو سيناريوهات سوداوية، جاعلاً من العراق ولبنان ساحات لتصفية حسابات عدمية لا ناقة للشعوب فيها ولا جمل، وهو ما يستدعي وقفة جادة وعقلانية لرفض هذا الانجرار الأعمى خلف دعوات التصعيد.
فاللحظة الراهنة لا تحتمل المغامرة، والتاريخ لن يرحم أولئك الذين استبدلوا منطق العقل والسياسة بمنطق البارود والنار، وأضاعوا فرص السلام والاستقرار جرياً خلف أوهام الزعامة والنفوذ. فمن يزرع الريح في حقول السياسة الملغومة لن يحصد سوى العاصفة التي تقتلع الجذور وتهدم البنيان، ولات حين مندم لمن لا يرى في الأفق إلا دخان الحروب ولا يسمع إلا صليل السيوف، ناسياً أن حكمة القيادة تتجلى في صون الدماء لا في إراقتها، وأن الحفاظ على الأوطان هو الغاية الأسمى.
الأيام الفلسطينية
تهجير الفلسطينيين: سباق إسرائيلي مع الزمن.
يلفت أشرف العجرمي الى أن الرفض العربي والدولي لخطط التهجير لم يثن السلطات الإسرائيلية عن تكثيف محاولاتها لتهجير الفلسطينيين. وإحدى هذه المحاولات كانت في استخدام منظمة مجهولة تحت اسم "المجد أوروبا" التي نجحت في تهجير مئات الفلسطينيين عن طريق التحايل واستخدام وسائل الخداع بالحصول على أموال من كل مواطن يريد السفر، ومن ثم يتم نقلهم إلى مطار "رامون" ومنه إلى دولة إفريقية، ثم إلى جنوب إفريقيا التي لا يحتاج الفلسطيني إلى تأشيرة للدخول إليها.
الترحيل وفق العجرمي في الأيام الفلسطينية, لا يستهدف فقط المواطنين في قطاع غزة، بل هو يستهدف كل فلسطيني. حيث يجري الآن التركيز على الضفة الغربية التي تحت غطاء حرب غزة تتعرض هي الأخرى لحرب شعواء تستهدف صمود وبقاء المواطنين، وتعمل على تهجيرهم من مناطقهم بالقوة كما حصل في شمال الضفة الغربية في جنين ونابلس والآن طوباس. حيث تم ترحيل حوالي ٤٠ ألف مواطن من منازلهم التي كانوا يقطنونها، وتم تدمير قسم كبير من البيوت وخاصة في مخيم جنين. ولا شك أن هجمات المستوطنين هي جزء من محاولات دفع الفلسطينيين لمغادرة أرض وطنهم.
البيان الاماراتية
الإخوان يتحكمون بدفة البرهان.
كتب علي عبيد الهاملي ان السودانيين يعرفون قبل غيرهم أن عبد الفتاح البرهان ليس سيد قراره. فالمجموعة التي تمسك بمفاصل الجيش، من ضباط محسوبين على جماعة "الإخوان المسلمين" إلى شخصيات مدنية تنتفع من استمرار الحرب، تضغط في اتجاهٍ واحد، ألا يرفع السلاح عن الكتف قبل استعادة السيطرة الكاملة. قيل له إن السلام في هذا التوقيت خيانة، وإن الحرب وحدها طريق النصر، وكأنهم يتحدثون عن مباراة كرة قدم، لا عن وطنٍ يتآكل من أطرافه.
وإذا كان البرهان قد حاول لوهلة اختبار نبرةٍ مختلفة، فإن تلك المحاولة لم تصمد. عاد إلى خطابٍ لا يترك مساحة لغير الحرب، رغم أن الجميع، حتى أقرب الحلفاء، يعرفون أنها حرب لا تحسم بمعادلة صفرية.
فالسودان لا يدار بمنطق الغالب والمغلوب، بل بمنطق الشراكة التي يرفضها من يحركون المشهد اليوم.
المدن اللبنانية
عام على سقوط نظام الأسد: العبور الصعب نحو الدولة.
Published on 3 weeks, 1 day ago
If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.
Donate