مبعوثو ترامب يدافعون عنه امام بوتين, أوهام تأثير ماكرون بمواقف الصين, وشلل المساعي الأميركي في السودان. هذه العناوين وغيرها نجدها في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم ٣ كانون الأول/ ديسمبر ٢٠٢٥.
Le Figaro
مبعوثو ترامب يدافعون عن خطته في أوكرانيا أمام بوتين.
يقول Alain Barluet في الصحيفة إنه من بين المواضيع المطروحة على طاولة البحث الأميركية الروسية حول أوكرانيا، ، مصير الأصول الروسية المجمّدة في الدول الغربية. فمصادر أميركية وعشية اللقاء الذي عقد في الكرملين أمس بين بوتين وموفدي ترامب، لفتت إلى أنّ الولايات المتحدة وأوكرانيا لم تتوصلا إلى اتفاق بشأن القضايا الإقليمية، وهي إحدى أبرز نقاط الخلاف إلى جانب الضمانات الأمنية المقدّمة لأوكرانيا لمنع أي اعتداء روسي جديد.
وترى موسكو أنّ هذه الاستراتيجية تهدف، في الواقع، إلى إبقاء أوكرانيا تحت السيطرة الغربية وإبعاد نفوذ الناتو والاتحاد الأوروبي. بينما يُستبعد أن يتخلى فلاديمير بوتين عن هذه الأولوية، رغم أنه قدّم خلال الأشهر الماضية إشارات دبلوماسية لترامب، الذي يسعى جاهداً لانتزاع اتفاق سلام.
Libération
بوتين يهدّد أوروبا مباشرةً بالحرب.
تشير الصحيفة الى انه وقبل لحظات من مناقشة خطة سلام محتملة مع الموفدين الأميركيين لإنهاء الحرب, هدّد الرئيس الروسي أوروبا، ولعلها المرة الأولى بهذا القدر من المباشرة. قالها بلا تردّد: «لا نعتزم خوض حرب ضدّ أوروبا، ولكن إذا رغبت أوروبا وبدأت، فنحن مستعدون من الآن»، والهدف واضح: تحميل الأوروبيين مسؤولية غياب التقدم نحو إنهاء الحرب.
لماذا؟ لأن الأوروبيين تجرّؤوا على عدم الموافقة على خطة السلام. فقد قال إنهم "ليس لديهم برنامج سلام، وهم يقفون في صفّ الحرب"، في إشارة إلى الجهود الأوروبية الرامية إلى تعديل الخطة التي أملاها الروس على الأميركيين وقدّمها هؤلاء الأخيرون باعتبارها جهوداً تفاوضية. خطة لم تُستشر فيها لا أوكرانيا ولا الأوروبيون، وجاءت بمنفعة كاملة لروسيا.
Le Monde
ماكرون إلى الصين دون أوهام التأثير بموقفها بشأن أوكرانيا أو التجارة.
يبدأ الرئيس الفرنسي اليوم زيارة دولة إلى الصين في وقت تتراكم فيه النزاعات بين بكين وباريس مع مواقف غالباً ما تكون غير قابلة للتوفيق, وفقًا لصحافي Le Monde في بكين: فالصين، التي تواصل دعم موسكو في حربها ضد أوكرانيا، تمثل ما يقارب نصف العجز التجاري الفرنسي.
العلاقة إذن خالِيَةٌ من الأوهام, يقول فرنسوا غودمون، المستشار الخاص في معهد مونتين: لقد ترسّخ نوع من القدَرِيّة، سواء بشأن دعم الصين لروسيا، أو بشأن تسونامي الصادرات والمخاطر التي تمثّلها".
فسنواتُ كوفيد ، والتشدّدُ المستمرّ للنظام الشيوعي في ملفّات حقوق الإنسان، ولا سيّما قمعُ الأقلية الإيغورية، إضافةً إلى التقارب مع روسيا، كلُّها عواملُ جعلت الأوروبيين أكثر بروداً حيال بكين.
أما الصين، من جانبها، فترتاب في أن تتمتّع أوروبا يوماً ما باستقلالية حقيقية عن حاميها الأميركي، الذي تتحدّاه هي نفسها.
L’opinion
حين يتوافق الفاتيكان مع حزب الله.
Published on 2 weeks, 1 day ago
If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.
Donate