Podcast Episode Details

Back to Podcast Episodes

لوموند: الضفة الغربية صور نادرة لعنف اعتيادي



الوضع الأمني والعسكري في الضفة الغربية، كما العلاقة بين االجامعات والجيش الإسرائيلي، هي من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية اليوم 1 كانون الأول / ديسمبر 2025. الصحف الفرنسية تطرقت أيضا للأزمة الأوكرانية، كما فشل الاتفاق بين لندن وبروكسل في مجال الدفاع، الى جانب أهمية إدراج الانتقال الطاقي ضمن إطار مدني - عسكري، والضجة التي تحدثها ملفات إبستين في الولايات المتحدة. 

لوموند: الضفة الغربية صور نادرة لعنف اعتيادي

أثارت صور نادرة التقطها تلفزيون فلسطين من عملية عسكرية في جنين جدلاً واسعاً بعد أن أظهرت جنديين إسرائيليين يطلقان النار على فلسطينيين كانا قد استسلما ورفعا ملابسهما لإثبات عدم حملهما متفجرات. 

ورغم فتح تحقيق سريع، أُفرج عن عناصر الشرطة المتورطين بعد ساعات، معتبرين أنهم واجهوا "تهديداً وشيكاً". 

الحادثة لم تثر ضجة كبيرة داخل إسرائيل، بينما نددت منظمات حقوقية بما وصفته تصعيداً خطيراً وإفلاتاً تاماً من العقاب، معتبرة أن عمليات الإعدام الميدانية أصبحت "ممارسات عادية". 

أما بالنسبة للسياسيين الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، الحادثة ليست استثناءً بل مثالاً على نهج أصبح راسخاً.

لومانيتيه: صلة هيكلية تربط بين الجيش الإسرائيلي والجامعات

تشرح كاتارينا غالور، المؤرخة الفنية وعالمة الآثار في جامعة براون، أن العلاقة بين الجامعات الإسرائيلية والجيش بنيوية متجذرة منذ تأسيس الدولة، إذ تُدمج المؤسسات الأكاديمية برامج عسكرية خاصة في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. 

هذا الارتباط يفرض ضغوطاً كبيرة على الأكاديميين، خصوصاً الفلسطينيين داخل إسرائيل، الذين يواجهون اعتقالات، وضغوطاً إدارية، ورقابة أكاديمية.

وترى غالور أن وجود جنود بزيّهم داخل الجامعات يُجسد التداخل بين المعرفة والعسكرة، الذي ازداد منذ حرب غزة.

بخصوص الدعوات لتعليق الشراكات مع الجامعات الإسرائيلية، تعتبر غالور أن المسألة معقدة لكنها مفهومة بسبب تورط المؤسسات في بنية الدولة والجيش.

وتشير إلى أن الأكاديميين العاملين داخل هذه البنى يجدون أنفسهم منخرطين فيها، سواء أرادوا أم لا، في ظل محدودية البدائل.

ليزيكو: هل أوكرانيا اليوم أقرب إلى عام 1945 أم 1953 ؟

بعد مرور أربع سنوات تتساءل أوروبا والغرب إن كانت الحرب في أوكرانيا تقترب من نهايتها، لكن أطراف الصراع ترى نماذج تاريخية متناقضة. موسكو تتخيّل استسلاماً على طريقة 1945، فيما تفضّل كييف سيناريو هدنة طويلة على غرار الهدنة بين الكوريتين عام 1953.

يقول الكاتب أوكرانيا، المنهكة لكنها صامدة، تلعب على عامل الوقت. تستعيد ما تستطيع من أراضٍ وترفض أي اتفاق سلام يكرّس مكاسب روسيا، مكتفية بتجميد الوضع دون اعتراف قانوني. بالمقابل، تريد موسكو ضمّ الأراضي المحتلة رسمياً ومنع أي اندماج بين أوكرانيا والغرب، مع إبقاء نواياها التوسعية غامضة.

أما الاتحاد الأوروبي، فيرى في ضمّ أوكرانيا مستقبلاً جزءاً من إعادة بناء أمنه ورفضه للغزو الروسي وللتقلبات الأمريكية. يبقى العامل الحاسم هو الولايات المتحدة، التي يلفّ موقفها الغموض. ترامب يسعى إلى معادلة صعبة: استنساخ نهجه في غزة، الحفاظ على علاقته ببوتين، وإرضاء الحزب الجمهوري الذي يزداد تشككاً بدعمه لأوكرانيا.

لوموند: لا اتفاق بشأن تمويل الدفاع بين لندن وبروكسل

شهدت مفاوضات ضمّ صناعة الدفاع البريطانية إلى أداة الدفاع الأوروبية الضخمة لتمويل الدفاع فشلاً واضحًا، مما يعكس استمرار التوتر بين لندن وبروكسل بعد بريكست

 أداة الدفاع المعروفة باسم سايف البالغة 150 مل


Published on 2 weeks, 3 days ago






If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.

Donate