تناولت المجلات الفرنسية مواضيع عدة اليوم 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2025 من بينها خطة ترامب للسلام في غزة، كما التهديد الروسي لأوروبا. الأسبوعيات سلطت الضوء على الدعم الأوروبي لكييف وتحديدا صفقة طائرات رافال بين الرئيسين الفرنسي والأوكراني. علاقة الهجرة بالأمن في الدول الأوروبية كانت من بين المواضيع التي تطرقت لها المجلات، الى جانب معالجة الجزائر لملف المهاجرين من الصحراء الكبرى باتجاه دول الاتحاد الأوروبي، ونتائج قمة المناخ التي عقدت في البرازيل.
خطة ترامب لغزة تضع إسرائيل أمام مأزق استراتيجي، إذ تسيطر الولايات المتحدة تدريجيًا على الوضع منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 9 أكتوبر. فبحسب يديعوت أحرونوت الصحيفة العبرية تفرض واشنطن شروطًا تشمل متابعة خفض التصعيد، الموافقة المسبقة على أي عملية عسكرية إسرائيلية، ونشر قوة دولية على الحدود. ترى الصحيفة أن إسرائيل تواجه خيارين: إما معارضة ترامب ودفع تكلفة دبلوماسية عالية، أو قبول الوضع الجديد مع محاولة الحفاظ على هامش مناورة، بما في ذلك الحق في مواجهة التهديدات المستقبلية والحفاظ على حق النقض في القرارات الأمنية. تعتبر يديعوت أحرونوت أن الفجوة بين المواقف الإسرائيلية والأمريكية تتسع، خصوصًا بشأن مشاركة السلطة الفلسطينية وإمكانية إنشاء دولة فلسطينية ونزع سلاح حماس، ما يجعل التحكم الإسرائيلي في غزة محدودًا بشكل متزايد.
يشهد الخطاب الأوروبي تصعيدًا غير مسبوق بشأن التهديد الروسي، مع تحذيرات متتالية من كبار القادة العسكريين في فرنسا وأوروبا. في وقت حذر رئيس الأركان الفرنسي من ضرورة استعداد البلاد "لصدمة" محتملة خلال السنوات المقبلة، توقعت دول أخرى، كألمانيا والسويد، إمكانية اختبار روسيا للمادة الخامسة من حلف الناتو قبل 2028. تأتي هذه التحذيرات في ظل تصاعد الهجمات "الهجينة" الروسية: تخريب، هجمات سيبرانية، تلاعب بالرأي العام، وتوغلات بطائرات مسيّرة.
تبحث أوروبا عن تسريع إعادة التسلح، وتمويل دعم أوكرانيا باستخدام الأصول الروسية المجمدة، مع قلق من الفساد في كييف. ولكن يقول الكاتب إنه بينما تتمتع أوروبا بتفوق اقتصادي وعسكري في مجالات معينة، تمتلك روسيا أفضلية برية مدعومة بإنتاج عسكري متزايد. لذلك تُطلق المبادرات الدفاعية الأوروبية وتُعزَّز التعبئة، فيما تبرز مخاوف من غياب "المرونة المجتمعية" لدى الشعوب المعزولة عن الحرب منذ عقود.
أعلن ماكرون وزيلينسكي عن اتفاق "تاريخي" لتزويد أوكرانيا بمئة طائرة رافال، رغم أن إنتاج هذه الطائرات محدود ودفاتر الطلبات ممتلئة لسنوات، ما يجعل التسليم الفعلي مؤجلاً إلى ما بعد رحيل الرجلين عن السلطة.
تضيف الأسبوعية أن كييف وباريس لا تملكان التمويل اللازم، فيما يتردد الأوروبيون والأميركيون في زيادة دعمهم المالي. يرى الكاتب أن الإعلان يفتقر إلى المصداقية ويخدم أهدافًا دعائية، خصوصًا في ظل فضائح الفساد التي تطال المحيطين بزيلينسكي.
يضيف الكاتب بينما تصرّ باريس على دعم أوكرانيا واعتبار روسيا "تهديدًا وجوديًا"، يتقدم الروس على الأرض ويرفضون أي وقف لإطلاق النار لا يكرّس مكاسبهم. يخلص المقال ال
Published on 2 weeks, 4 days ago
If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.
Donate