Podcast Episode Details

Back to Podcast Episodes
الذهب يستقر وسط تقلبات الأسواق وترقب السياسات التجارية

الذهب يستقر وسط تقلبات الأسواق وترقب السياسات التجارية



الذهب يستقر وسط تقلبات الأسواق وترقب السياسات التجارية

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

استقرت أسعار الذهب بعد يومين من التراجع، مستفيدة من تزايد المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية التي عززت الطلب على الملاذات الآمنة. رغم التوقعات بأن الموجة الجديدة من الرسوم الجمركية الأميركية قد تكون أقل حدة مما كان متوقعاً. وتكون الذهب يستقر وسط تقلبات الأسواق وترقب السياسات التجارية.

تم تداول الذهب عند مستوى 3,022 دولاراً للأونصة، ليظل قريباً من أعلى مستوى قياسي سجله الأسبوع الماضي. وقد ساهمت عدة عوامل في دعم الأسعار، من بينها استمرار التوترات التجارية وعدم اليقين بشأن السياسات الاقتصادية الأميركية.

رسوم جمركية أقل حدة من المتوقع

تشير التقديرات إلى أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في حال فوزه بولاية جديدة، قد يخفف من حدة الرسوم الجمركية المتبادلة. التي هدد بها سابقاً، إذ يتوقع أن يستثني البيت الأبيض بعض الدول من هذه الإجراءات، دون فرض قيود إضافية على قطاعات محددة. هذا التوجه قد يحدّ من التأثير السلبي على الأسواق. لكنه لا يُلغي المخاوف المرتبطة بالسياسات التجارية الأميركية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.

وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، أن الاقتصاد الصيني مستعد لأي صدمات محتملة جراء هذه السياسات، بينما حذر وزير الخزانة الأسترالي جيم تشالمرز من أن أي قرارات مفاجئة قد تكون لها تداعيات زلزالية على الاقتصاد العالمي. مما يعزز حالة الحذر في الأسواق.

المعدن النفيس يواصل مكاسبه

رغم التذبذبات الأخيرة، سجل الذهب ارتفاعاً بنسبة 15% منذ بداية العام، متجاوزاً حاجز 3,000 دولار للأونصة للمرة الأولى في تاريخه. ويرجع هذا الصعود إلى إقبال المستثمرين على الذهب كملاذ آمن، في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية. كما ساهمت مشتريات البنوك المركزية، والتوقعات بخفض أسعار الفائدة، في دعم الأسعار.

حركة الأسواق والمعادن النفيسة الأخرى

مع بداية تعاملات اليوم، استقر الذهب الفوري عند 3,022.15 دولاراً للأونصة بحلول الساعة 8:26 صباحاً بتوقيت سنغافورة، بعد تحقيقه مكاسب أسبوعية بلغت 1.3%. وفي المقابل، شهد مؤشر الدولار الفوري انخفاضاً بنسبة 0.1% بعد تحقيق مكاسب 0.8% خلال الجلسات الثلاث الماضية، ما دعم استقرار الذهب.

لم يكن الذهب المعدن الوحيد الذي استفاد من التقلبات الأخيرة، حيث ارتفعت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم، وسط استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق.

ترقب لمزيد من التحركات

في ظل التطورات الحالية، يظل المستثمرون في حالة ترقب لأي إشارات جديدة بشأن السياسات النقدية والتجارية، والتي قد تحدد الاتجاه المستقبلي لأسعار الذهب. ومع استمرار الطلب القوي والتوترات الجيوسياسية، يبقى المعدن الأصفر في دائرة الاهتمام كأحد الأصول الأكثر أماناً في الأسواق العالمية.


Published on 5 months, 3 weeks ago






If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.

Donate