Podcast Episode Details

Back to Podcast Episodes
الذهب يواصل صعوده القياسي ويصبح الملاذ الآمن للمستثمرين

الذهب يواصل صعوده القياسي ويصبح الملاذ الآمن للمستثمرين



الذهب يواصل صعوده القياسي ويصبح الملاذ الآمن للمستثمرين

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

حقق الذهب إنجازًا تاريخيًا يوم الجمعة بتجاوزه حاجز 3000 دولار للأوقية لأول مرة. ليواصل مسيرة ارتفاعاته القياسية مدفوعًا بتصاعد التوترات التجارية والتوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة الأميركية. هذا الأداء القوي يعزز مكانة الذهب كملاذ آمن للمستثمرين وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي.

سجل الذهب الفوري ارتفاعًا بنسبة 0.4% ليصل إلى 3000.39 دولار للأوقية بحلول الساعة 10:31 صباحًا بتوقيت غرينتش، محققًا رقمه القياسي الثالث عشر منذ بداية 2025، بزيادة تفوق 14% حتى الآن. كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.7% إلى 3012.90 دولار، وفقًا لوكالة رويترز.

عوامل تدعم صعود الذهب

يرى الخبراء أن القفزة التاريخية للذهب جاءت نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية وزيادة الرسوم الجمركية العالمية. وأكد ألكسندر زومبفي، تاجر المعادن الثمينة في هيراوس ميتالز بألمانيا، أن المستثمرين يبحثون عن الاستقرار في ظل التقلبات الاقتصادية ويجدونه في الذهب. وأضاف أن تجاوز الذهب حاجز 3000 دولار قد يؤدي إلى بعض الضغوط بسبب عمليات جني الأرباح، لكن الاتجاه العام لا يزال صعوديًا.

من أبرز العوامل التي عززت الطلب على الذهب القرارات الاقتصادية المثيرة للجدل التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خاصة بعد تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على بعض السلع الأوروبية، مما زاد المخاوف من ركود اقتصادي عالمي.

زيادة الطلب الاستثماري

شهدت صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب إقبالًا قويًا، حيث أعلن صندوق “إس بي دي آر غولد تراست”، وهو أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، أن حيازاته وصلت إلى 905.81 طن متري، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس 2023.

في الوقت نفسه، أظهرت بيانات اقتصادية أن معدل التضخم في الولايات المتحدة انخفض أكثر من المتوقع، مما يزيد احتمالية أن يلجأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى مزيد من خفض أسعار الفائدة، وهو عامل داعم آخر لارتفاع الذهب.

توقعات السوق لمستقبل الذهب

أكد هان تان، كبير محللي السوق في مجموعة إكسينيتي، أن قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة واجتماع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع المقبل سيكونان حاسمين في تحديد ما إذا كان الذهب سيحافظ على مستوياته القياسية أو يتراجع.

ويتوقع المتداولون أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض تكاليف الاقتراض بحلول يونيو المقبل. مما قد يوفر مزيدًا من الزخم لأسعار الذهب. كما أشار محللو بنك إيه إن زد إلى تفاؤلهم بشأن استمرار الارتفاع، متوقعين أن يصل الذهب إلى 3050 دولارًا للأوقية خلال عام 2025.

لم يكن الذهب وحده الذي شهد تحركات سعرية، فقد ارتفعت الفضة الفورية بنسبة 0.5% إلى 33.96 دولار للأوقية. في حين تراجع البلاتين بنسبة 0.9% ليصل إلى 985 دولارًا، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.4% مسجلًا 961.91 دولارًا.

مع استمرار تصاعد التوترات الاقتصادية والجيوسياسية، يظل الذهب في مقدمة الخيارات الاستثمارية. مستفيدًا من الضغوط المالية والسياسية التي تعزز الطلب على هذا المعدن النفيس.


Published on 6 months ago






If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.

Donate