Podcast Episode Details

Back to Podcast Episodes
تسلا تواصل التراجع في فرنسا وأوروبا وسط ضغوط إنتاجية وسياسية

تسلا تواصل التراجع في فرنسا وأوروبا وسط ضغوط إنتاجية وسياسية



تسلا تواصل التراجع في فرنسا وأوروبا وسط ضغوط إنتاجية وسياسية

المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

تواجه تسلا تحديات متزايدة في السوق الأوروبية. حيث سجلت انخفاضًا جديدًا في مبيعاتها خلال فبراير. ما يعزز سلسلة التراجعات التي بدأت منذ مطلع العام. ففي فرنسا. إحدى أهم أسواق السيارات الكهربائية في أوروبا،. شهدت الشركة أداءً ضعيفًا، لتواصل مسارها الهبوطي بعد تسجيل أسوأ شهر لها منذ سنوات. ويكون تسلا تواصل التراجع في فرنسا وأوروبا وسط ضغوط إنتاجية وسياسية.

تراجع حاد في المبيعات

وفقًا لبيانات بلاتفورم أوتوموبيل بلغت تسجيلات تسلا في فرنسا خلال فبراير 2,395 سيارة. بانخفاض 26% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. يأتي هذا في وقت لم يشهد فيه سوق السيارات ككل سوى تراجع طفيف بنسبة 0.7%. ما يشير إلى ضعف أداء تسلا بشكل خاص مقارنة بالمنافسين.

التراجع لم يقتصر على فرنسا وحدها، إذ انخفضت مبيعات تسلا في أوروبا ككل بنسبة 45%. وهو تناقض صارخ مع الارتفاع العام في تسجيلات السيارات الكهربائية الذي بلغ 37%. كما شهدت الشركة انخفاضًا في أسواق رئيسية أخرى مثل المملكة المتحدة وألمانيا. ما يعكس تحديات أوسع تواجهها في القارة.

إحدى العوامل الرئيسية وراء هذا التراجع تعود إلى إعادة تصميم موديل واي، الطراز الأكثر شعبية لدى تسلا. فعملية تحديث هذا الطراز تطلبت إيقاف الإنتاج لعدة أسابيع. ما أدى إلى اضطرابات في الإمدادات وتأخير التسليمات، وبالتالي انخفاض المبيعات في بعض الأسواق.

تداعيات سياسية وموجة احتجاجات

لا تقتصر مشاكل تسلا على العقبات الإنتاجية، بل تمتد إلى أبعاد سياسية أثرت على سمعتها وأدائها في الأسواق الأوروبية. فقد أصبح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة. شخصية مثيرة للجدل بسبب دوره المتنامي في السياسة الأميركية. خصوصًا مع قربه من الرئيس السابق دونالد ترامب.

هذا الأمر أثار موجة استياء في بعض الأوساط الأوروبية، حيث شهدت متاجر تسلا احتجاجات متكررة ضد ماسك، إضافة إلى أعمال تخريب طالت عدداً من صالات العرض التابعة للشركة. ويبدو أن هذه العوامل. إلى جانب التحديات التصنيعية، ساهمت في الضغوط التي تواجهها تسلا في القارة.

انخفاض قياسي في يناير

الضغوط على تسلا لم تبدأ في فبراير فقط، بل كانت واضحة منذ بداية العام. ففي يناير. سجلت الشركة 1,141 سيارة فقط في فرنسا. وهو انخفاض حاد بنسبة 63% مقارنة بالعام السابق. وأدنى مستوى منذ أغسطس 2022.

مع استمرار التحديات الإنتاجية، والاحتجاجات ضد إدارة تسلا والتنافس المتزايد من الشركات الأوروبية والصينية. يبدو أن الشركة تمر بمرحلة صعبة قد تؤثر على مكانتها في القارة.


Published on 1 week, 2 days ago






If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.

Donate