Podcast Episode Details

Back to Podcast Episodes
بريطانيا تصعد العقوبات ضد روسيا وتستهدف شركات صينية وكورية

بريطانيا تصعد العقوبات ضد روسيا وتستهدف شركات صينية وكورية



بريطانيا تصعد العقوبات ضد روسيا وتستهدف شركات صينية وكورية

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

في خطوة تصعيدية تهدف إلى تضييق الخناق على النظام الروسي. أعلنت المملكة المتحدة فرض عقوبات على عشر شركات صينية متهمة بدعم الصناعة الدفاعية الروسية. وتعد هذه الحزمة الأوسع نطاقًا منذ عام 2022. حيث تستهدف شبكات الإمداد التي يعتمد عليها الجيش الروسي. إلى جانب كيانات أخرى في تايلندا والهند.

وفقًا لبيان وزارة الخارجية البريطانية، فإن هذه الشركات تورد مكونات حيوية، مثل الإلكترونيات والمعالجات الدقيقة المستخدمة في أنظمة الأسلحة الروسية. مما يسهم في تعزيز القدرات العسكرية لموسكو. وتأتي هذه الإجراءات في وقت يدخل فيه الصراع في أوكرانيا عامه الرابع. لتؤكد لندن التزامها المتزايد بدعم كييف. في ظل توجهات أميركية متقلبة بشأن المساعدات العسكرية.

تحديات في العلاقات مع الصين

تفرض العقوبات الجديدة تحديًا أمام حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر، التي تسعى إلى تحقيق توازن دقيق بين موقفها الحازم تجاه موسكو ومساعيها لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الصين. فرغم هذا التصعيد، تحاول بريطانيا الحفاظ على قنوات التعاون مع بكين. حيث زارت وزيرة الخزانة راشيل ريفز العاصمة الصينية مؤخرًا، كما أبدى وزراء حزب العمال دعمهم لمشروع بناء سفارة صينية جديدة في لندن. ومع ذلك، فإن استمرار دعم بكين لروسيا يثير قلق الحكومة البريطانية ويدفعها لاتخاذ نهج أكثر حذرًا.

يتوجه رئيس الوزراء البريطاني إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في محاولة. لإقناعه بعدم التسرع في التفاوض مع روسيا دون ضمان مشاركة أوكرانيا وحصولها على ضمانات أمنية. في الوقت ذاته، يواجه ستارمر ضغوطًا داخلية من المؤسسة العسكرية البريطانية. لزيادة الإنفاق الدفاعي، وسط تصاعد المخاطر الجيوسياسية.

عقوبات تستهدف كوريا الشمالية

لم تقتصر العقوبات البريطانية على الشركات الصينية، بل طالت أيضًا مسؤولين في كوريا الشمالية، من بينهم وزير الدفاع نو كوانغ تشول. الذين تتهمهم لندن بالمساهمة في إرسال أكثر من 11 ألف جندي كوري شمالي. لدعم المجهود الحربي الروسي. كما شملت القائمة بنكًا في قيرغيزستان يُعتقد أنه يساعد في تمويل العمليات الروسية.

وفي سياق متصل، أعلنت بريطانيا مضاعفة تمويلها لبرنامج دعم الجنود الأوكرانيين المصابين، في خطوة تعكس التزامها المستمر بمساندة أوكرانيا. من جانبه، شدد وزير الخارجية ديفيد لامي على أن بلاده لن تتراجع عن دعم كييف في معركتها ضد موسكو. مؤكداً أن أمن أوكرانيا هو جزء لا يتجزأ من الأمن الأوروبي والعالمي.

وسط هذه التطورات، تبدو بريطانيا عازمة على إبقاء الضغط على روسيا، حتى في ظل تحدياتها الداخلية والخارجية. مما يعكس استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى الحد من قدرات موسكو العسكرية وتعزيز نفوذها على الساحة الدولية.

تحرير


Published on 2 weeks ago






If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.

Donate