شراكة استراتيجية بين السعودية والهند لتعزيز التصنيع والتعدين
المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن الهند تعد شريكاً استراتيجياً مهماً للمملكة في مختلف القطاعات الاقتصادية. وعلى رأسها التصنيع والتعدين. وتسعى الرياض إلى تعزيز تعاونها مع نيودلهي. في مجالات حيوية تشمل السيارات. والصناعات الطبية، والتقنية الحيوي والبتروكيماويات. والطاقة المتجددة، والمعدات والآلات. وتكون شراكة استراتيجية بين السعودية والهند لتعزيز التصنيع والتعدين.
رؤية 2030 والهند كشريك مثالي
خلال اجتماع ضم رؤساء كبرى الشركات الهندية، شدد الخريف على أن رؤية 2030 تدعم التنويع الاقتصادي في السعودية. وترى في الهند شريكاً مثالياً بفضل خبراتها الواسعة ومعرفتها العميقة في قطاعات متعددة. وأشار إلى أن المستهدفات الطموحة في التصنيع والتعدين توفر فرصاً واعدة لتطوير التعاون بين البلدين.
تعتبر السوق السعودية الأكبر في استيراد المركبات بالشرق الأوسط. وتسعى المملكة إلى توطين صناعة السيارات ومكوناتها. وبناء سلاسل توريد متكاملة. وأكد الخريف أن السعودية تستفيد من الخبرات الهندية المتقدمة في هذا القطاع لتطوير صناعة السيارات محلياً. مما يسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد السعودي.
نهضة في قطاع البتروكيماويات والكيميائيات
تعد السعودية واحدة من أكبر منتجي البتروكيماويات عالمياً. تسعى إلى تعزيز استغلال إنتاجها محلياً. لتحقيق قيمة اقتصادية مضافة. ويبرز التعاون مع الهند كخيار استراتيجي لتطوير الصناعات الكيميائية والبتروكيماوية. ما يفتح آفاقاً جديدة للابتكار والاستثمار في هذا المجال الحيوي.
تتمتع الهند بقدرات متقدمة في تصنيع المعدات والآلات، وهو قطاع ترى فيه السعودية فرصة كبيرة لتعزيز التعاون. خاصة مع دخول المملكة مرحلة جديدة لتطوير قطاع التعدين. تسعى الرياض إلى أن تصبح لاعباً رئيسياً. في سوق المعادن العالمية. مما يزيد الطلب على المعدات الثقيلة والتقنيات المتطورة لدعم هذا التحول.
تحفيز الاستثمار الصناعي في السعودية
تعمل السعودية على جعل بيئتها الاستثمارية أكثر جاذبية من خلال إطلاق برامج ومبادرات مبتكرة، مثل مصانع المستقبل الذي يشجع على تبني التقنيات الحديثة، إضافة إلى تخصيص أراضٍ صناعية بأسعار تنافسية، وتقديم تمويل ميسر عبر صندوق التنمية الصناعية. الذي يغطي حتى 75% من تكلفة المشاريع الواعدة. كما توفر هيئة تنمية الصادرات السعودية دعماً لتوسيع حضور المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية.
إلى جانب ذلك، تعمل المملكة على تطوير بنيتها التحتية الصناعية، وتقديم طاقة بأسعار تنافسية. ودعم تدريب الكوادر المحلية، مع استقطاب المواهب العالمية لتعزيز تنافسية الاقتصاد السعودي.
شراكة تعزز التنمية المستدامة
يمثل التعاون السعودي الهندي نموذجاً لعلاقات اقتصادية متينة تهدف إلى تحقيق النمو المستدام للطرفين. ومع استمرار الجهود في تطوير القطاعات الصناعية والتعدينية، تبدو الفرص واعدة لمزيد من الاستثمارات المشتركة التي تخدم تطلعات رؤية 2030. وتعزز مكانة البلدين في الأسواق العالمية.
Published on 1 month, 1 week ago
If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.
Donate