Podcast Episode Details

Back to Podcast Episodes
أوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط وسط تحديات اقتصادية

أوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط وسط تحديات اقتصادية



أوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط وسط تحديات اقتصادية

المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

خفضت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعامي 2024 و2025, وهو ما يمثل التعديل الرابع على التوالي بالخفض. وجاءت هذه التعديلات على خلفية تحديات متزايدة تواجه السوق النفطية، وسط مخاوف متعلقة بالعرض والطلب وتأثيرات التحول نحو الطاقة النظيفة.

في تقريرها الشهري الأخير، أشارت أوبك إلى أن الطلب العالمي على النفط سيزداد بمقدار 1.82 مليون برميل يوميًا في 2024، مقارنة بتوقعاتها السابقة التي كانت تشير إلى زيادة 1.93 مليون برميل يوميًا. كما خفضت تقديراتها لعام 2025 إلى 1.54 مليون برميل يوميًا، بعدما كانت تشير سابقًا إلى 1.64 مليون برميل يوميًا. ورغم هذه التخفيضات في التوقعات، أبقت المنظمة على توقعاتها للمعروض النفطي من خارج تحالف أوبك + دون تغيير. حيث يتوقع أن يستقر عند 1.2 مليون برميل يوميًا في 2024، و1.1 مليون برميل يوميًا في 2025.

من جانب آخر، هناك تباين واسع بين خبراء الصناعة حول قوة نمو الطلب في 2024. وذلك نتيجة للخلافات المتعلقة بمستوى الطلب من الصين وتيرة التحول العالمي نحو الوقود النظيف. ورغم هذه الانقسامات. تظل أوبك في الجانب الأكثر تفاؤلًا فيما يتعلق بتقديرات الطلب.

على صعيد الإنتاج، تواصل بعض دول أوبك+ مثل السعودية وروسيا والعراق تخفيض إنتاجها لضمان استقرار السوق. وقد اتفقت هذه الدول في نوفمبر على تمديد تخفيضاتها الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا حتى نهاية ديسمبر 2024. في المقابل، ارتفع إنتاج روسيا في أكتوبر بمقدار 9 آلاف برميل يوميًا. ليصل إلى 9.01 مليون برميل يوميًا، وهو أعلى قليلًا من حصتها المحددة ضمن اتفاق أوبك + البالغة 8.98 مليون برميل يوميًا.

الاقتصاد العالمي

أما على مستوى الاقتصاد العالمي، فقد رفعت أوبك توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي لعامي 2024 و2025 بواقع عشر نقطة مئوية، ليصل إلى 3.1% و3% على التوالي. ويعزى هذا التحسن إلى التوقعات الإيجابية للاقتصاد الأمريكي. أكبر مستهلك للنفط في العالم. كما رفعت المنظمة تقديراتها لنمو الاقتصاد الصيني لعام 2025، بينما أبقت على تقديراتها للعام الحالي عند 4.9%.

على الرغم من هذه التطورات، استمرت أسعار النفط في التراجع نتيجة المخاوف المتعلقة بفائض المعروض وقوة الدولار الأمريكي. بحلول منتصف نوفمبر، هبطت العقود الآجلة لخام برنت إلى 72.35 دولارًا للبرميل، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى 68.54 دولارًا. متأثرين بالضغوط الاقتصادية العالمية وخاصة تلك المتعلقة بالاقتصاد الصيني.

وعلى الرغم من إعلان الصين عن حزمة ائتمانية بقيمة 1.4 تريليون دولار لدعم الاقتصاد. إلا أن المحللين يرون أن هذه الحزمة ليست كافية لتحقيق انتعاش كبير. خاصة في ظل التحديات التي تواجه الصين على مستوى النمو الاقتصادي.


Published on 4 months ago






If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.

Donate