السعودية وتركيا يفتحان أبوابًا جديدة للاستثمار
المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
تشهد العلاقات الاقتصادية بين السعودية وتركيا تحولًا ملحوظًا. حيث يسعى البلدان إلى تعزيز تعاونهما التجاري ليصل إلى 10 مليارات دولار بحلول عام 2025. وقد استضافت مدينة إسطنبول منتدى مشترك بين الشركات التركية والسعودية، بتنظيم مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي واتحاد الغرف السعودية. شارك في هذا الحدث أكثر من 450 شركة من البلدين، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية، بهدف استعراض الفرص المتاحة وتعزيز التعاون الاقتصادي.
تم توقيع 10 اتفاقيات تعاون تغطي عدة قطاعات استراتيجية، مما يمهد الطريق لتوسيع الشراكة بين البلدين. كما عقد مجلس الأعمال السعودي التركي المشترك لمناقشة خططه المستقبلية والمبادرات الرامية إلى تعزيز التعاون، مع التركيز على الدعم الحكومي اللازم لتجاوز التحديات التي قد تواجه المستثمرين من كلا الطرفين. ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية، يسعى المجلس إلى إيجاد حلول فعالة لتذليل العقبات وتسهيل تدفق الاستثمارات المتبادلة.
أكد وزير التجارة السعودي، ماجد بن عبد الله القصبي، خلال مشاركته في منتدى الأعمال، على أهمية المنتجات التركية في السوق السعودية. وأشاد بنجاحات تركيا في قطاع الخدمات، مؤكدًا أن المملكة تتطلع للاستفادة من الخبرات التركية في هذا المجال. كما دعا الشركات التركية للمساهمة في المشاريع الطموحة ضمن رؤية السعودية 2030. مشيرًا إلى وجود فرص كبيرة للتعاون في قطاعات مثل التعدين، الرعاية الصحية، والسياحة. هذه القطاعات تمثل جزءًا أساسيًا من التحول الاقتصادي الذي تسعى السعودية لتحقيقه.
التجارة الثنائية تتجاوز 8 مليارات دولار في 2023
وأشاد وزير التجارة التركي، عمر بولات، بقوة العلاقات التجارية بين البلدين. موضحًا أن حجم التبادل التجاري بين السعودية وتركيا سيتجاوز 8 مليارات دولار بحلول نهاية هذا العام. وأكد بولات أن الهدف للعام 2025 هو تجاوز عتبة 10 مليارات دولار. وهو ما يعكس التزام قيادتي البلدين بتعزيز التعاون الاقتصادي.
وأضاف بولات أن العلاقات بين السعودية وتركيا ليست مقتصرة على الجانب التجاري فحسب. بل تشمل أيضًا التعاون في مجالات الدفاع. مما يساهم في رفع مستوى العلاقات إلى مستوى ممتاز. هذا الزخم في العلاقات الاقتصادية يأتي في ظل تنامي الاستثمارات المشتركة بين البلدين. خاصة في المشروعات التي تشمل دولاً ثالثة، مثل التعاون في السوق الإفريقية.
استثمارات مشتركة وتعاون مع بلدان ثالثة
حجم التجارة بين السعودية وتركيا بلغ 6.4 مليار دولار حتى شهر سبتمبر. ومن المتوقع أن يتجاوز هذا الرقم مع نهاية العام، خاصة في ظل التوسع في المشاريع المشتركة. التعاون بين البلدين لا يقتصر على الاستثمار في الداخل فقط، بل يمتد أيضًا إلى العمل مع بلدان ثالثة. مما يعزز دورهما الإقليمي والدولي في دعم التنمية الاقتصادية.
Published on 4 months, 1 week ago
If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.
Donate