Podcast Episode Details

Back to Podcast Episodes
تركيا تستبعد فرض ضرائب جديدة: تطمينات للمستثمرين وخطط لخفض الإعفاءات

تركيا تستبعد فرض ضرائب جديدة: تطمينات للمستثمرين وخطط لخفض الإعفاءات



تركيا تستبعد فرض ضرائب جديدة: تطمينات للمستثمرين وخطط لخفض الإعفاءات

المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

أعلن نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، أن تركيا لا تعتزم فرض أي حزمة ضريبية إضافية خلال العام الحالي. مشيرًا إلى أن الضرائب على أرباح تداول الأسهم أو العملات الرقمية ليست ضمن خطط الحكومة في الوقت الحالي. جاءت هذه التصريحات في مقابلة له مع بلومبرغ يوم الاثنين. حيث أكد أن مناقشة فرض ضرائب على الأسهم تم استبعادها من جدول الأعمال. كما أوضح أن تركيز الحكومة في المرحلة المقبلة سيكون على تقليص الإعفاءات الضريبية. وتكون تركيا تستبعد فرض ضرائب جديدة: تطمينات للمستثمرين وخطط لخفض الإعفاءات.

هذا القرار يأتي بعد موجة من القلق التي سببتها الخطط الأولية لفرض ضرائب على أرباح سوق الأسهم. وهو القطاع الذي يعد وسيلة شائعة بين المستثمرين الأفراد للتحوط ضد التضخم. تلك الخطط الأولية أدت إلى ضغوط على الأسهم في وقت سابق من العام. ونتيجة لرد الفعل السلبي من المستثمرين، أعلن وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك، في يونيو الماضي أن هذه الخطط سيتم إعادة تقييمها في وقت لاحق.

تصريحات يلماز يتوقع أن تطمئن المستثمرين في سوق الأسهم، حيث شهدت السوق تراجعًا ملحوظًا في حجم التداول. فقد انخفضت قيمة التداول في مؤشر الأسهم الرئيسي بتركيا إلى 2.3 مليار دولار في الشهر الماضي، مقارنة بأكثر من 4 مليارات دولار في بداية العام، وفقا لبيانات بلومبرغ. هذا الانخفاض يعكس حالة التوتر التي شهدتها السوق بسبب التغيرات المحتملة في السياسات الضريبية.

التحول الاقتصادي

ومن جانب آخر، يعتبر إصلاح المالية العامة عنصرًا حيويًا في رؤية التحول الاقتصادي التي تتبناها تركيا. وتهدف الحكومة إلى خفض نسبة التضخم إلى مستوى أحادي الرقم خلال السنوات الثلاث المقبلة، حيث بلغت نسبة التضخم الحالية حوالي 52%. لتحقيق هذا الهدف، تراقب الأسواق المالية عن كثب الخطط الحكومية لخفض الإنفاق والسيطرة على عجز الميزانية، الذي تفاقم العام الماضي بسبب الزلازل المدمرة وتقديم المنح المالية قبل الانتخابات.

يلماز أشار أيضًا إلى أن هناك تحسنًا ملحوظًا في نسبة الإنفاق العام مقارنة بالدخل القومي. وهو مؤشر إيجابي يعزز من ثقة المستثمرين. ومع هذا التحسن، يبقى التحدي الأكبر أمام الحكومة. هو تحقيق توازن بين تقليص الإعفاءات الضريبية والسيطرة على الإنفاق دون التأثير سلباً على النمو الاقتصادي.

بشكل عام، تعتبر هذه التحركات الاقتصادية جزءًا من استراتيجية أوسع لتحقيق الاستقرار المالي في تركيا. وسط بيئة اقتصادية عالمية متقلبة. بينما يراقب المستثمرون عن كثب تطورات هذه السياسات. فإن الحفاظ على الثقة في السوق المالي التركي سيظل عاملاً رئيسياً في نجاح الحكومة في تحقيق أهدافها الاقتصادية.


Published on 5 months, 2 weeks ago






If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.

Donate