Podcast Episode Details

Back to Podcast Episodes
إعصار فرانسين يضرب خليج المكسيك: توقف إنتاج النفط والغاز يهز الأسواق الأمريكية

إعصار فرانسين يضرب خليج المكسيك: توقف إنتاج النفط والغاز يهز الأسواق الأمريكية



إعصار فرانسين يضرب خليج المكسيك: توقف إنتاج النفط والغاز يهز الأسواق الأمريكية

المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

شهد قطاع الطاقة في الولايات المتحدة تأثيرات كبيرة جراء إعصار فرانسين. حيث تسبب في توقف جزء كبير من إنتاج الغاز الطبيعي والنفط الخام. ووفقًا لتقارير وكالة الطاقة البحرية الأمريكية، توقف حوالي 41% من إنتاج الغاز الطبيعي وأكثر من 30% من إنتاج النفط الخام. وذلك عندما ضربت العاصفة السواحل الأمريكية برياح تجاوزت سرعتها 100 ميل في الساعة (161 كم/ساعة). وقد أدت هذه العاصفة إلى اقتلاع الأشجار، غمر المناطق الساحلية. وانقطاع التيار الكهربائي في أربع ولايات، مما أثر على حوالي 37,000 شخص في لويزيانا. ويكون إعصار فرانسين يضرب خليج المكسيك: توقف إنتاج النفط والغاز يهز الأسواق الأمريكية.

كان الضرر الأكبر في خليج المكسيك، حيث انخفض إنتاج النفط بمقدار 522,000 برميل، وتوقف إنتاج الغاز الطبيعي بمقدار 755 مليون قدم مكعب. ومنذ بداية الإعصار، بلغ إجمالي الخسائر في إنتاج النفط 1.82 مليون برميل. فيما فقد السوق أكثر من 4.12 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي.

إلى جانب هذه التأثيرات المباشرة، تم إخلاء 171 منصة بحرية في ذروة العاصفة، ما يمثل 14% من إجمالي منصات الإنتاج في المنطقة. ورغم هذه الانقطاعات، أفادت شركة شيفرون بأنها بدأت استعادة الإنتاج في منصات تاهيتي وأنكور التي كانت قد أغلقتها تحسبًا للإعصار. ولم تتعرض هذه المنشآت لأي أضرار كبيرة. مما سمح بالعودة التدريجية للإنتاج.

الخسائر الكبيرة

على الرغم من الخسائر الكبيرة التي لحقت بقطاع الطاقة، بدأت شركات النفط في استعادة عملياتها بمجرد ضعف العاصفة. شركة شل على سبيل المثال، بدأت في استعادة الإنتاج في خليج المكسيك. ما أدى إلى تراجع طفيف في أسعار النفط. ومع ذلك، سجلت العقود الآجلة أول مكاسب أسبوعية لها في شهر. بزيادة 1.4%، مما يشير إلى تعافي جزئي في السوق.

انخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.5% بعد أن وصلت إلى 69 دولارًا للبرميل، حيث كان الانتعاش مدفوعًا بتغطية المراكز المتراجعة. وقد أضافت الاضطرابات الجيوسياسية وتوترات العرض، مثل تراجع تدفقات النفط الليبي، بعض الدعم للأسعار. من جهة أخرى، يعاني السوق من ضغوط إضافية بسبب تراجع الطلب العالمي. لا سيما في الصين التي تعد أكبر مستورد للطاقة. مما أثر سلبًا على توقعات الطلب.

في ظل هذه التقلبات، تتزايد التكهنات حول إمكانية قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة. وهو ما قد يدعم النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على الطاقة. بينما تبقى الأسواق في حالة من الترقب. لمزيد من التحركات في أسعار النفط مع عودة الإنتاج التدريجي وتغير المشهد الاقتصادي العالمي.


Published on 5 months, 3 weeks ago






If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.

Donate