السعودية وإثيوبيا: شراكة واعدة تواجه تحديات تحويلات مالية
المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
بحسب رئيس مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي عبدالله العجمي. فإن المملكة تسعى إلى التغلب على ثلاث عقبات من أجل تحقيق طموحاتها بفتح السوق الإثيوبية أمام منتجاتها في أربعة قطاعات رئيسية، في حين تتمتع إثيوبيا بثروة في قطاعي الثروة الحيوانية والزراعة.
وباعتبارها دولة غير ساحلية ليس لها منفذ بحري، حدد العجمي عقبات أمام نمو التجارة بين البلدين في مقابلة مع الشرق. وتشمل هذه العقبات تعقيدات التحويلات المصرفية والنقدية، وحقيقة أن التجارة تتم بشكل غير مباشر من خلال طرف ثالث، وعوامل أخرى.
ويمكن استخدام المنطقة اللوجستية في جيبوتي، التي أعلنت السعودية عن إطلاقها مؤخرًا. كمنفذ لمرور المنتجات بين السعودية وإثيوبيا، بحسب العجمي، الذي أشار إلى أن المجلس سيعمل على التغلب على هذه العقبات من خلال تنظيم الزيارات وإقامة المعارض التجارية لضمان التعاملات التجارية المباشرة.
وفي إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، أعلنت المملكة وإثيوبيا. ممثلة في غرفة التجارة الإثيوبية واتحاد الغرف السعودية، في يونيو الماضي. عن توقيع اتفاقية لإنشاء مجلس أعمال سعودي إثيوبي مشترك، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأضاف العجمي في مقابلة مع صحيفة الشرق أن إنشاء مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي يعكس توجه المملكة. لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الدول الإفريقية والبحث عن فرص استثمارية وأسواق جديدة. مشيراً إلى أن إثيوبيا تعد الدولة الأهم في منطقة القرن الإفريقي ونقطة الدخول إلى إفريقيا من الشرق.
القطاعات الرئيسية
وأشار العجمي إلى أن الصادرات السعودية من المواد الكيماوية والبتروكيماوية والأدوية ومواد البناء والأجهزة الكهربائية قد يكون لها تأثير كبير في السوق الإثيوبية.
وأوضح أن المستثمرين السعوديين مهتمون بالثروة الزراعية والحيوانية الهائلة في إثيوبيا. مشيراً إلى أن هناك فرصاً لبناء المزارع للاستفادة من الثروة الحيوانية ومرافق التعبئة والتغليف للمنتجات الزراعية.
وقال رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي في حوار سابق مع الشرق الأوسط إن السبب الرئيسي وراء إنشاء المملكة لهذا المجلس هو دعم الصادرات السعودية التي وصفها بأنها جيدة وتنافس الصناعات الأخرى»، وإيصالها إلى الأسواق العالمية، مثل السوق الإثيوبية التي يبلغ عدد سكانها 125 مليون نسمة. ومن جانبه، أكد السفير السعودي في إثيوبيا فهد الحميداني أن السعودية هي أكبر مستورد للقهوة الإثيوبية في العالم. وأن المجلس سيساعد في زيادة حضور السلع السعودية. وخاصة المنتجات الغذائية، في السوق الإثيوبية الكبيرة، التي تقع بالقرب من المملكة.
Published on 6 months, 2 weeks ago
If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.
Donate