Episode 2655
قصة الحفرة والبندول
إدجار آلان بو
«الحفرة والبندول» (بالإنجليزية: The Pit and the Pendulum) هي قصة قصيرة من تأليف إدغار ألان بو ونشرت لأول مرة في عام 1842 في الأدبية السنوية «الهدية: هدية عيد الميلاد والسنة الجديدة لعام 1843». تدور القصة حول العذاب التي يتعرض له سجين في محاكم التفتيش الإسبانية، رغم أن بو شوّه عدة حقائق تاريخية. يصف راوي القصة تجربته عند التعرض للتعذيب. تشتهر القصة بشكل خاص بوضعها الرعب داخل القارئ بسبب تركيزها الشديد على الحواس، مثل الصوت، والتأكيد على الواقع، على عكس العديد من قصص بو تستعين بالخوارق. تم اتباع العناصر التقليدية في حكايات الرعب الشعبية وقتها، ولكن النقاد استقبلوا الحكاية بتقييمات مختلطة. وقد تم اقتباس الحكاية إلى السينما عدة مرات.
ملخّص الحبكة
يَمثُل الراوي مجهول الاسم في المحكمة أمام قضاة محاكم التفتيش الإسبانية، ولا يقدّم بو أي تفسير لسبب محاكمته أو التهم الموجهة ضده، وتوجد في المشهد سبع شموع بيضاء طويلة على الطاولة، وبينما تحترق تتضاءل آمال الراوي في البقاء، ويُحكم عليه بالإعدام، فيُغمى عليه ويصحو لاحقًا ليجد نفسه في غرفة مظلمة تمامًا، فيعتقد في البداية أنه محبوس في قبر، ليكتشف تباعًا أنها زنزانة، فيقرر استكشافها بوضع قصاصة من ثوبه على الحائط ليتمكن من عدّ الخطوات حول الغرفة، ولكن يُغمى عليه قبل أن يتمكن من إكمال محيط بأكمله.
وعندما يستيقظ السجين من جديد، يجد طعامًا وماءً بالقرب منه، ويحاول قياس محيط الزنزانة مجددًا، ليجده مساويًا مئة خطوة، وأثناء تنقّله في الغرفة، يتعثّر بحافة ثوبه ويسقط، وتهبط ذقنه على حافة حفرة عميقة، فيدرك أنه لو لم يتعثر لكان سقط فيها.
وبعد فقدانه وعيه مرة أخرى، يجد الراوي السجن مضاءً قليلًا، وأنه مقيّد بإطار خشبي على ظهره، مواجهًا السقف، وفوقه صورة للأب الزمن، يتعلق بها بندول حاد كالشفرة يقطع قدمًا واحدة من أحد القرنين إلى الثاني، ويتأرجح جيئة وذهابًا وينحدر ببطء، فهو مصمم ليقتل الراوي في نهاية المطاف، ولكن الراوي يتمكن من جذب الجرذان إلى جسمه بتلطيخ قيوده باللحم الذي تُرك له ليأكله، فتقرض الجرذان الحزم، لينزلق الراوي حرًا قبل أن يبدأ البندول بقص صدره.
يُسحب البندول إلى السقف، وتصبح الجدران لاهبة الحرارة وتبدأ بالتحرك نحو الداخل، جابرةً الراوي على التحرك ببطء نحو مركز الغرفة والحفرة، وبينما يفقد موطئ قدمه الأخير ويبدأ بالسقوط فيها، يسمع دويًا من الأصوات والأبواق، وتتراجع الجدران، وتسحبه ذراعٌ ما إلى الأمان، إذ يكون الجيش الفرنسي حينها قد استولى على مدينة توليدو وسقطت محاكم التفتيش في أيدي أعدائها.
مرحبًا عشاق البودكاست!
إذا كنت تحب ما تسمعه، فلماذا لا تعلن عن عملك معنا؟
انقر على الرابط أدناه، دعنا نوصل رسالتك إلى جمهورنا الرائع!
https://admanager.fm/client/podcasts/eoa
ميزات الإعلان على البودكاست الخاص بنا:
Hey podcast fans!
If you love what you hear, why not advertise your business with us? Click the link below to get your message out to our awesome audience!
https://admanager.fm/client/podcasts/eoa
Features of advertising on our podcast:
..
تنويه
بعض الكتب لا تظهر في منصات مثل (سبوتيفاي، أنغامي، وغيرها) لذلك يمكنك الإستماع إلى كامل الموسوعة عبر تطبيقات أخرى مثل
If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.
Donate