الصين تدخل سوق المعادن النفيسة بعقود آجلة للبلاتين والبلاديوم لأول مرة
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية
في خطوة مهمة من شأنها تعزيز مكانة الصين كمركز عالمي لتجارة المعادن الثمينة، أعلنت بورصة قوانغتشو للعقود الآجلة عن إطلاق العقود الآجلة للبلاتين والبلاديوم، لأول مرة في تاريخ ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي البورصة لتوفير آلية فعالة للتحوط من مخاطر تقلبات أسعار هذه المعادن النادرة والمهمة.
وتعد بورصة قوانغتشو للعقود الآجلة أول بورصة في العالم تسمح بتسليم عقودها من البلاتين والبلاديوم على شكل إسفنجة، وهو الشكل المستخدم على نطاق واسع في مختلف الصناعات، بما في ذلك صناعة السيارات. تتيح هذه الميزة الجديدة للمستخدمين الصناعيين والمستثمرين الحصول على المعادن الثمينة بسهولة أكبر، وتقلل من الاعتماد على التسليم المادي التقليدي. وتكون الصين تدخل سوق المعادن النفيسة بعقود آجلة للبلاتين والبلاديوم لأول مرة.
فوائد كبيرة لمختلف القطاعات
ستجلب العقود الآجلة للبلاتين والبلاديوم العديد من الفوائد لمختلف القطاعات الاقتصادية. على سبيل المثال، سوف يسمح هذا القانون لشركات صناعة السيارات بالتحوط ضد مخاطر تقلبات أسعار المعادن الثمينة المستخدمة في تصنيع المحولات الحفازة، مما يساعد على استقرار تكاليف الإنتاج. كما سيوفر للمستثمرين فرصة جديدة للمشاركة في تداول هذه المعادن النادرة، وتعزيز تنويع محافظهم الاستثمارية.
وأوضح السيد تشين شوان تشن، رئيس قسم البحث والتطوير في GFEX، أن هذه العقود الجديدة تسد فجوة في السوق الصينية. وتوفر آليات لاكتشاف أسعار البلاتين والبلاديوم محليًا. وتساعد الشركات على التحوط من مخاطر الأسعار”.
من جانبه، أكد السيد تريفور ريموند، الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للاستثمار البلاتيني. أن عقود GFEX ستسهم في تعزيز استقرار وكفاءة سوق معادن مجموعة البلاتين في الصين.
ويمثل إطلاق العقود الآجلة للبلاتين والبلاديوم في بورصة قوانغتشو خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة الصين كمركز عالمي لتداول المعادن الثمينة. توفر هذه العقود الجديدة فرصًا جديدة للمستخدمين الصناعيين والمستثمرين، وتساهم في استقرار السوق وتوفر قدرًا أكبر من الشفافية.
Published on 8 months ago
If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.
Donate