Podcast Episode Details
Back to Podcast Episodes
تراجع مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا يهدد الأهداف المناخية
تراجع مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا يهدد الأهداف المناخية
المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار في EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
قد سلط تدهور مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا الضوء على حاجة الحكومات إلى تقديم المزيد من الدعم حتى تصبح السيارات الكهربائية بأسعار معقولة حقيقة واقعة. السوق ليست مستعدة للاعتماد على الذات، مع ازدحام الموانئ بأعداد كبيرة من السيارات وخفض المصانع الإنتاج. وهو مؤشر خطر على الأهداف المناخية للقارة وتهديد للعمال بعد أن قامت شركة تيسلا بتسريح أعداد كبيرة منهم هذا الأسبوع. وبدون إعانات الدعم، لم تعد تكلفة امتلاك سيارة كهربائية منطقية بالنسبة للعديد من سائقي السيارات. حيث أن تكاليف الإصلاح والتأمين أعلى بكثير من تكاليف السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي. ولا يزال ضعف البنية التحتية لشحن البطاريات يسبب إزعاجًا للعديد من العملاء المحتملين.
وتؤدي الوتيرة السريعة للتطور التكنولوجي وحرب الأسعار التي تخوضها تسلا إلى تدهور قيمة إعادة بيع السيارة. مما يجعل امتلاكها أقل رغبة. وانخفضت المبيعات في أوروبا بنسبة 11% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما دفع السوق بأكمله نحو الاتجاه المعاكس. وكانت التغيرات في الحوافز مسؤولة عن هذا الانخفاض، مع سحب ألمانيا لبرنامج الدعم الشعبي في أواخر العام الماضي. مما أدى إلى انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية إلى النصف في ديسمبر/كانون الأول. وفي السويد، حيث كانت 39% من السيارات الجديدة المباعة العام الماضي تعمل بالبطاريات. ألغت الحكومة الحوافز ثم خفضت الضرائب على الوقود. مما جعل السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي أرخص مقارنة بالمحركات الكهربائية.
شراء سيارات كهربائية
وتشمل برامج تحفيز الطلب أن تفكر إيطاليا في تقديم منح تصل إلى 13750 يورو (14650 دولارًا) لشراء سيارات كهربائية للأسر ذات الدخل المنخفض التي تحل محل سياراتها القديمة. وفي فرنسا، حظيت عقود تأجير السيارات الكهربائية المخفضة بشعبية كبيرة. وفي المملكة المتحدة، قال مجلس اللوردات في فبراير/شباط إن إلغاء البلاد لمنحة السيارات الكهربائية للمشترين الأفراد في عام 2022 كان سابقاً لأوانه. مما أدى إلى توقف نمو مبيعات السيارات الكهربائية كحصة من إجمالي مشتريات السيارات الجديدة. وذكر أحد التقارير أنه ينبغي دراسة المنح الجديدة بطريقة هادفة.
كما يساهم ضعف البنية التحتية في تدهور مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا. نعيم باديو الزمان، من ميلتون كينز، إنجلترا، مستعد لاستبدال سيارته المرسيدس EQB بأخرى هجينة عند انتهاء عقد إيجاره لمدة عامين. وهو لا يوصي حاليًا بسيارة كهربائية لعائلته أو أصدقائه، أما بالنسبة لسعر السيارة الكهربائية الجديدة، فيمكنك شراء مجموعة واسعة من السيارات الفاخرة التي تعمل بالبنزين.
بدأت شركات صناعة السيارات في الضغط من أجل تخفيف أو تأجيل الخطة الطموحة للتخلص التدريجي من مبيعات السيارات الجديدة ذات محركات الاحتراق الداخلي بحلول عام 2035. ومع ذلك، أصبح التحول إلى السيارات الكهربائية مسيسًا إلى حد كبير، ويمكن أن تؤدي التدابير غير المدروسة إلى نتائج عكسية.
Published on 10 months, 3 weeks ago