Podcast Episode Details
Back to Podcast Episodes
تحديات مزدوجة تواجه الصين: أزمة عقارات و انكماش اقتصادي
تحديات مزدوجة تواجه الصين: أزمة عقارات و انكماش اقتصادي
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
قالت وزارة التجارة الصينية في بيان إن البيئة الخارجية للتجارة الصينية معقدة ولا يمكن التنبؤ بها. ووعدت الوزارة بدعم الشركات في توسيع وارداتها لتلبية الطلب المحلي واستكشاف أسواق جديدة للحصول على الطلبات. وتكون تحديات مزدوجة تواجه الصين: أزمة عقارات و انكماش اقتصادي.
أعلنت وزارة الإسكان الصينية أنه تمت الموافقة على العديد من البنوك التجارية لتقديم قروض تزيد قيمتها عن 200 مليار يوان (28 مليار دولار) لتنفيذ مشاريع عقارية في إطار جهود دعم الاقتصاد. ويعد هذا أحدث مؤشر على استجابة البنوك للجهود الحكومية لدعم القطاع العقاري المضطرب في البلاد.
وبحسب وزارة الإسكان، التي نقلتها بلومبرج، قررت البنوك التجارية تقديم هذه القروض في 28 فبراير. وهذا ارتفاع عن حجم القروض التي وافقت عليها في 20 فبراير، والتي بلغ إجماليها حوالي 29 مليار يوان.
ووفقا لبلومبرج، تمت إضافة ما يقرب من 6000 مشروع عقاري إلى القوائم البيضاء. التي تدرج المشاريع المؤهلة للحصول على الدعم. كما أشارت الشركة إلى أن صناع السياسة الصينيين مارسوا المزيد من الضغوط على البنوك للموافقة على القروض العقارية من خلال هذه القوائم.
انخفض حجم مبيعات العقارات الجديدة في أكبر 100 شركة للتطوير العقاري في البلاد بنسبة 60% هذا الشهر مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. بعد خسارة قدرها 34.2% في يناير، وفقًا لبيانات من شركة البيانات العقارية الصينية.
الاقتصاد: انكماش التصنيع والنمو المتفاوت:
أظهرت البيانات انكماش التصنيع في الصين للشهر الخامس على التوالي. مما يشير إلى ضعف الاقتصاد. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، بما في ذلك أزمة العقارات، وانكماش الاقتصاد العالمي، وجائحة كورونا.
انخفض مؤشر مديري المشتريات الرسمي من 49.2 نقطة في يناير إلى 49.1 نقطة في فبراير. بينما ارتفع مؤشر مديري المشتريات الذي أجرته مؤسسة Caixin المالية من 50.8 إلى 50.9 نقطة. ويشير هذا إلى تباين في النشاط الاقتصادي بين القطاعات المختلفة.
ونظرًا لإغلاق الصناعات عادةً خلال هذه الفترة، فقد تكون القراءات أيضًا منحرفة لأن عطلة رأس السنة القمرية الجديدة لهذا العام وقعت خلال شهر فبراير. وهي عطلة وطنية مدتها أسبوع.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي من 50.7 نقطة في يناير إلى 51.4 نقطة. مدعومًا بالاستهلاك المتزايد خلال عطلة رأس السنة القمرية.
من المتوقع أن تركز بكين على التدابير المالية لتحفيز الاقتصاد في الاجتماعات المقبلة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني. ويشمل ذلك زيادة الاستثمار والاستهلاك، وتعزيز ثقة السوق.
تشهد الصين انتعاشًا متفاوتًا وسط أزمة عقارية وانكماش اقتصادي. ومن المتوقع أن تعلن الصين عن هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي خلال المؤتمر الشعبي الوطني.
ارتفع العائد على السندات الحكومية الصينية لعشر سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 2.73 في المائة. بينما انخفض اليوان الصيني مقابل الدولار بنسبة 0.12 بالمئة.
ارتفع مؤشر الأسهم الصينية، CSI 300، بنسبة 0.2 في المائة، مسجلاً تقدمًا أسبوعيًا بنسبة 0.9 في المائة.
Published on 1 year, 1 month ago