Podcast Episode Details

Back to Podcast Episodes
السعودية والإمارات تفتحان أبوابها للتجارة البرية

السعودية والإمارات تفتحان أبوابها للتجارة البرية



السعودية والإمارات تفتحان أبوابها للتجارة البرية

هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.

من أجل الالتفاف حول البحر الأحمر الذي يسيطر عليه الحوثيون. تبحث شركات الشحن بما في ذلك شركة هاباغ لويد في إمكانية إنشاء طرق تجارية بديلة عبر الشرق الأوسط. وبحسب إعلان حنان فريدمان، الرئيس التنفيذي لشركة Trucknet Enterprise، فقد بدأت الشركة في نقل المواد الغذائية والبلاستيكية والمواد الكيميائية والسلع الكهربائية من موانئ الإمارات العربية المتحدة والبحرين إلى إسرائيل وأوروبا عبر المملكة العربية السعودية والأردن. وتهدف شركة هاباج لويد، خامس أكبر شركة شحن حاويات في العالم، إلى إقامة اتصال بين جبل علي في دبي وميناءين في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، وكذلك جدة على الساحل الغربي والأردن.

ونتيجة لأشهر من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار، قام عدد كبير من السفن التجارية بإعادة توجيه مساراتها عبر أفريقيا، مما يوفر حلاً أكثر سرعة للشحنات التي تحاول الهروب من المنطقة التي يسيطر عليها الحوثيون والتي تقع حول باب البحر. مضيق المندب في جنوب البحر الأحمر. وعانى الاقتصاد العالمي نتيجة لهذا الاضطراب في التدفقات التجارية وزيادة تكاليف النقل.

طرق بديلة لشحن البضائع

وبسبب الحساسيات الموجودة بين إسرائيل والدول العربية، لم يتم إتاحة مسار ترك نت للعامة على الإطلاق. وساعد اتفاق السلام الذي تم توقيعه بين الإمارات العربية المتحدة والبحرين وإسرائيل قبل ثلاث سنوات على تعزيز العلاقات. لكن القتال في غزة منع المملكة العربية السعودية وتل أبيب من إصلاح علاقتهما. وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، تم استخدام الشاحنات لنقل المواد من الصين والهند وتايلاند وكوريا الجنوبية. ومن ناحية أخرى، تم تسليم البضائع لآسيا في الاتجاه المعاكس، مما أدى إلى انخفاض التكاليف.

تعد الطرق البديلة التي تقدمها Hapag-Lloyd حلاً قصير المدى لشركات الشحن مثل تلك التي تنقل كمية محدودة من البضائع بدلاً من آلاف الحاويات. إن الممر البري ليس سريعًا ولا بسيطًا. لكنه يتمتع بالقدرة على تسهيل التجارة عبر موانئ أخرى في المنطقة، مثل جدة، المعزولة عن الاقتصاد العالمي.

من الممكن أن يكون الممر البري بين الخليج وإسرائيل، والذي تتعاون فيه شركة Turknet جنبًا إلى جنب مع PureTrans، ومقرها دبي، وCox Logistics، ومقرها البحرين، وWCS، ومقرها مصر، بمثابة مشروع تجريبي لممر تجاري أكثر اتساعًا يربط الهند. والشرق الأوسط وأوروبا. ومع ذلك، هناك عدد كبير من العقبات التي لا تزال قائمة، مثل الحرب المستمرة والعواقب المترتبة عليها، والتي تزيد من صعوبة التغلب على العقبات السياسية أمام التعاون التجاري.


Published on 1 year, 2 months ago






If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.

Donate