النمو الاقتصادي البريطاني يتراجع
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
على الرغم من أن الاقتصاد البريطاني توسع إلى حد ما بشكل أسرع مما كان متوقعا في نوفمبر. فإن رئيس الوزراء ريشي سوناك قد يعاني من انتكاسة قبل الانتخابات المتوقعة في عام 2024. ولا تزال البلاد معرضة تماما للدخول في الركود. حيث يكون النمو الاقتصادي البريطاني يتراجع.
وبعد انخفاض بنسبة 0.3 بالمئة في أكتوبر من العام الماضي، كشفت البيانات الصادرة يوم الجمعة عن مكتب الإحصاءات الوطنية أن الناتج المحلي الإجمالي البريطاني توسع بنسبة 0.3 بالمئة في نوفمبر من العام الماضي. وهذا الرقم أعلى بشكل هامشي من النمو البالغ 0.2 بالمئة الذي توقعه الاقتصاديون بناء على استطلاع أجرته رويترز. ومع ذلك، انكمش الإنتاج بنسبة 0.2 في المائة في الأشهر الثلاثة المنتهية في نهاية نوفمبر. وهو ما يزيد عن الخسارة المتوقعة في الاستطلاع البالغة 0.1 في المائة.
ووفقا لمكتب الإحصاءات الوطنية، فإن الانكماش أو حتى الإنتاج الثابت في ديسمبر . قد يؤدي إلى انخفاض الإنتاج في الربع الثاني من شأنه أن يغرق الاقتصاد في الركود الفني، وإن كان خفيفا.
التضخم الأسري
ومع ارتفاع التضخم الأسري ورفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ 15 عاما، واجه الاقتصاد البريطاني صعوبة في النمو في عام 2023.
ووفقا للأرقام الصادرة يوم الجمعة، توسع الاقتصاد بنسبة 2.5 في المائة فقط في نوفمبر مقارنة بالعام السابق وبنسبة 0.2 في المائة في الشهر السابق.
وقال جرانت فيتزنر، كبير الاقتصاديين في مكتب الإحصاءات الوطنية. إن لصورة على المدى الطويل تظل صورة لاقتصاد أظهر نموًا طفيفًا خلال العام الماضي. وخلص إلى أن الناتج المحلي الإجمالي انتعش في نوفمبر بقيادة قطاع الخدمات الذي شهد شهرا مزدهرا بما في ذلك متاجر البيع بالتجزئة وتأجير السيارات وألعاب الكمبيوتر.
وتوقع مكتب مسؤولية الميزانية التابع للحكومة نموًا بنسبة 0.7% لعام 2023 و0.7% لعام 2024 في نوفمبر من العام الماضي. مما يوفر أساسًا هشًا للانتخابات التي أشار سوناك إلى أنه سيدعو إليها في الجزء الثاني من هذا العام.
الجنيه الإسترليني
وفي أعقاب التقرير، لم يتحرك الجنيه الإسترليني بشكل ملحوظ مقابل الدولار الأمريكي، ولكن عائدات السندات الحكومية انخفضت مع أخذ المستثمرين في الاعتبار زيادة هامشية في احتمال أن يبدأ بنك إنجلترا، البنك المركزي، في فحص أسعار الفائدة في مايو.
ووصف كبير الاقتصاديين البريطانيين في بانثيون للاقتصاد الكلي، صامويل تومبس، الأمر بأنه ضربة حظ إذا لم ينخفض الإنتاج في الربع الرابع. وحتى في حين أظهرت الدراسات الاستقصائية أن نشاط الشركات كان يكتسب قوة في ديسمبر. فقد توقع أن تؤدي إضرابات الأطباء المستقبلية إلى انخفاض في توافر الرعاية الصحية ومبيعات التجزئة غير المستقرة.
وبالمقارنة مع مكتب مسؤولية الميزانية أو بنك إنجلترا الأكثر تشاؤما. يعتقد بعض المحللين أن هناك إمكانات أكبر للانتعاش الاقتصادي هذا العام. وانخفضت أسعار الفائدة على الرهن العقاري وكذلك التضخم إلى أقل من 4%. ويتوقع المقرضون أن يخفض البنك المركزي تكاليف الاقتراض في وقت لاحق من هذا العام.
Published on 1 year, 3 months ago
If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.
Donate