صناعة الشحن العالمي مهدّدة بالفشل بسبب تغير المناخ
هذه المقالة كتبت بواسطة قطاع الأخبار EgyExporter.com منصة الصادرات المصرية.
صناعة الشحن العالمي مهدّدة بالفشل بسبب تغير المناخ. وفقًا لدراسة أجرتها RTI International، من المتوقع أن تؤدي الاضطرابات الناجمة عن تغير المناخ في الصناعة البحرية إلى تكاليف سنوية تصل إلى 10 مليارات دولار بحلول عام 2050.
وتؤثر العديد من التحديات المتعلقة بالمناخ بشكل كبير على هذا القطاع. كما يتضح من الأحداث الأخيرة مثل الانخفاض الكبير في مستويات المياه في نهر المسيسيبي والاضطرابات في سلسلة التوريد داخل قناة بنما. إن التغير في الظروف المناخية له تأثير كبير على الكفاءة العامة للسفينة. حيث أنه يؤثر على الطرق التي تسلكها. مما يؤدي إلى تعديلات في الخطط والخسائر المحتملة للبضائع. ووفقاً لتحليل أجراه صندوق الدفاع عن البيئة، أشار بحث أجراه معهد RTI إلى أن قطاع الشحن قد يتعرض لخسارة مالية تصل إلى 10 مليارات دولار سنوياً بحلول عام 2050. وما يصل إلى 25 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2100. وتعزى الخسائر المتوقعة فقط إلى الآثار الضارة والاضطرابات الناجمة عن الموانئ. وعلى الرغم من هذه القيود، أظهرت صناعة النقل البحري عدم إحراز تقدم في الحد من انبعاثات الكربون. استخدمت شركة ميرسك الميثانول الأخضر كمصدر وقود لسفن الحاويات. ومع ذلك، فإن التكلفة الباهظة ومحدودية توفر هذا الوقود تشكل تحديات كبيرة أمام اعتماده على نطاق واسع.
أكد هاكان أغنيفال، الرئيس التنفيذي لشركة Wartsila، وهي شركة متعددة الجنسيات تعمل في قطاعي التكنولوجيا والطاقة، على أهمية الاستثمارات الكبيرة في الوقود الأخضر المشتق من مصادر الطاقة المتجددة.
تعد صناعة الشحن العالمية مسؤولة عن حوالي 3٪ من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة على نطاق عالمي.
ومع ذلك، فقد تعهدت الصناعة مؤخرًا بالتزام صارم بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. ومع ذلك، قرر الخبراء أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات أكثر قوة من أجل الوصول بفعالية إلى الأهداف المنصوص عليها في اتفاق باريس.
Published on 1 year, 5 months ago
If you like Podbriefly.com, please consider donating to support the ongoing development.
Donate